sabrineasl Moderador
Number of posts : 109 تاريخ الاشتراك : 19/04/2009
| موضوع: الإجهاد الثلاثاء يونيو 23, 2009 10:49 pm | |
| الإجهاد
اننا جميعا نشعر بالإجهاد من وقت لآخر وغالبا ما نعرف سبب الإجهاد ونأخذ وقتا للراحة ونتغلب عليه سريعا.
الإجهاد قد يكون أكثر خطورة للبعض منا وقد يستمر لمدة طويلة أو يمكن أن يكون سيئا لدرجة أننا لا نقدر على أن نفعل شيئا على الاطلاق. في كلتا الحالتين يمكن أن يمنعنا الإجهاد من الاستمرار والاستمتاع بحياتنا.
الإجهاد شائع ففي أي وقت يوجد واحد من كل خمسة أشخاص يشعرون بالإجهاد على نحو غير عادي وواحد من كل عشرة أشخاص يشعر بالإجهاد لمدة طويلة. النساء يشعرن بالإجهاد أكثر من الرجال كما أن الإجهاد يمكن أن يحدث في أي عمر ولكنه أقل حدوثا عند الشباب والمتقدمين في العمر.
إذا كنت تريد أن تعرف كيف بدأت تشعر بالإجهاد فإنه من المفيد أن تفكر في:
· الأشياء التي تحدث في حياتك وتجعلك أكثر إستعدادا للاجهاد
· الأشياء التي تحدث في حياتك وأدت إلى حدوث الإجهاد
· الأشياء التي تحدث في حياتك وتسبب الاستمرار في الشعور بالإجهاد
وهذه الأشياء ربما تكون بدنية أو نفسية وفي كثير من الأحيان الاثنين معا في نفس الوقت.
الحالة البدنية:
الزيادة في الوزن: إذا كان وزنك زائدا فإن جسمك يؤدي جهد أكبر لممارسة الأمور اليومية.
النحافة: إذا كنت نحيفا جدا قد لا يكون لديك قوة العضلات اللازمة لممارسة الأمور اليومية دون الشعور بالإجهاد.
الأمراض البدنية: أي أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي للاجهاد خاصة المصحوبة بالآلام وكذلك الأمراض الأقل خطورة مثل الحمى الغددية (glandular fever) يمكن أن تشعرك بالوهن.
العلاجات التالية يمكن أن تصيبك بالاجهاد:
- العمليات الكبرى في البطن والصدر
- بعض الأدوية مثل beta blockers ومسكنات الألم القوية
- علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي
اللياقة البدنية: عندما تشعر بالتعب فإنك لا تؤدي نفس القدر من المجهود وإذا قللت من المجهود ستقل لياقتك البدنية ونحن نعرف أن أسبوع من الراحة بالفراش يمكن أن يخفض قوة العضلات بنسبة 10% وكلما انخفضت لياقتك البدنية إزداد شعورك بالإجهاد إذا حاولت بذل مجهود.
الحمل والرضاعة: كل منهما يخفض طاقتك.
إضطراب النوم: أي شيء يؤثر في نومك يؤدي إلى الشعور بالإجهاد ويؤثر على تركيزك.
الحالة النفسية:
القلق والضغوط: إذا كان لديك الكثير لتقلق فإنك على الأرجح ستشعر بالإجهاد وخاصة إذا كنت لا ترى مخرجا لمشاكلك.
الأرق: إذا كنت لا تنام جيدا لفترة طويلة فإنك ستبدأ بالشعور بالإجهاد وسرعة الانفعال واليأس.
الاكتئاب: الاكتئاب يجعلك تشعر بالإجهاد طوال الوقت كما يمكن أن يتسبب في الاستيقاظ مبكرا مما قد يسبب زيادة الشعور بالإجهاد.
المشاكل اليومية: نحن نعلم جميعا أننا يمكن أن نشعر بالضغوط والإجهاد عندما تحدث لنا أشياء سيئة ويجب أن نتذكر أن الأحداث الايجابية مثل الانتقال لمنزل آخر أو الزواج يمكن أن تكون مرهقة وكذلك مواجهة قرار صعب خاصة إذا نتجت عنه خسارة.
الصدمات العاطفية: الأخبار السيئة وفقدان الأعزاء وانتهاء العلاقات العاطفية يمكن أن تجهدك.
توقع الكثير من نفسك: نحن جميعا نضع لأنفسنا أهدافا للوصول لمستويات من الأداء وأحيانا نتوقع من أنفسنا الكثير وذلك قد يؤدي بنا إلى الفشل وبالتالي إلى الإحباط والإجهاد.
العادات:
النوم: عندما تكون مجهدا تنام بالنهار فلا تستطيع أن تنام بالليل.
النوم أكثر من اللازم: يمكن أن يسبب الإجهاد إذا أصبح عادة.
النشاط: إذا بذلت مجهودا كبيرا فإنك ستشعر بالإجهاد في اليوم التالي.
العمل والأسرة:
الصعوبات المستمرة: بعض الأشياء في حياتنا من الصعب أو مستحيل تغييرها وعندما نفقد السيطرة على حياتنا فإننا في الغالب نشعر بالاحباط والإجهاد.
رعاية أطفال صغار: من الطبيعي ألا تنام إذا إستيقظ طفلك خلال الليل. قد يكون من الصعب المحافظة على روتين حياتك.
العمل الليلي: من يعملون بالليل غالبا ما يشعرون بالإجهاد بسهولة ويحدث ذلك عند تغير مواعيد العمل باستمرار.
ضغط العمل: العمل في غير الأوقات التي ترغب فيها قد يؤدي إلى الاحباط ومن ناحية أخرى فإن مطالب العمل الكثيرة مع صعوبة السيطرة وكذلك بذل مجهود كبير بدون مكافأة يؤديان إلى الإجهاد والتعب.
ماذا نشرب:
الشاي والقهوة: إن ستة أكواب من القهوة أو عشرة كئوس من الشاي يوميا كافية لإحداث إضطراب في النوم والشعور بالإجهاد والتعب.
الكحول: إذا تناولت الخمر في المساء فإنك قد تستيقظ في منتصف الليل وإذا تناولت بإستمرار كميات كبيرة من الخمر فقد تصاب بالإكتئاب وقد يتأثر نومك.
"القشة الأخيرة" :
عدة أمور قد تتسبب معا في شعورك بالإجهاد. فعلى سبيل المثال إذا كنت تحت ضغط لمدة طويلة فإن نومك سيضطرب وكذلك قد تصاب بالأنفلونزا وهذه قد تكون "القشة الأخيرة" التى تتسبب في شعورك بالإجهاد. ستحتاج لراحة وذلك قد يؤدي سريعا لضعف لياقتك البدنية مما سيؤدي إلى مزيد من الإجهاد حتى عند القيام بالأعمال اليومية المعتادة وهذا قد يجعلك قلقا ومحبطا مع مزيد من إضطراب النوم والإجهاد.
| |
|