عفوا يا من كنت حبيبي
سأغير طريقي متى التقينا
مع اننا من الهوى كثيرا ما ارتوينا
لكنك خنت الوعود . . . . وأنا لا انتظرك أن تعود
و أكذب ان قلت لغيرك بقلبي وجود
لكنني سأمحي ذكراك من داخلي . . . . وأبدا لن اعود
وان كتب علينا اللقاء فماذا علينا ؟؟؟
لن ينطق لساني و ستتحدث فقط نظرات عينينا
أعرف انك تخشى لقائى . . . لكني انتظر رؤياك
ليس لأنني افتقدك . . . ولكن لتقرأ ماذا ستقول عيني لعيناك
اني غادرت قلبك وعاد طيري من سماك ولن اتمنى ابدا بعد اليوم هواك
لانني و قلبي و بالي و روحي كثيرا ما عانينا
فقلنا اخيرا من الهوى اكتفينا
سأعيش رغم الاهات رغم ألام الذكريات
سأحلق كالطير في السماوات . . . وأبحث عن نور في الطرقات
لا شوق . . . . لا أنات
و كفانا يا قلبي صرخات